مزايا وعيوب الروبوت:

في العالم الحديث للتقدم التكنولوجي، يمكننا الوصول إلى الكثير من الأجهزة التي تجعل عملنا سهلا مع توفير الوقت والطاقة. لذا فهو خيار جيد لتصميم الروبوتات للقيام بالأنشطة التي يقوم بها البشر عادة في المصانع أو المؤسسات الكبيرة. من الحكمة والمنطق أن نستخدم التشغيل الآلي في تنفيذ المهام المتكررة الشاقة في الصناعات التي تؤدي إلى إنتاجية أعلى، ونوعية جيدة من الإنتاج، وبيئة عمل آمنة. ولكن هناك مزايا متعددة فضلا عن المساوئ المرتبطة بتطبيق الروبوتات في قطاعات التصنيع والخدمات.

ما هي الروبوتات؟ مزايا وعيوب الروبوتات 2022

في عالم اليوم، تعطينا التكنولوجيا العديد من الفرص لتشكيل حياتنا بطرق مختلفة تؤدي إلى الراحة، والكفاءة. يظهر مفهوم الروبوتات في الصورة عندما نبدأ في إستخدام قوة التكنولوجيا لاستبدال البشر، خصوصا في المهام الروتينية والصعبة.

 الروبوت هو جهاز ميكانيكي تتحكم فيه برامج الكمبيوتر للقيام بوظائف متنوعة. يمكن للروبوتات أن تؤدي المهام بسرعة كبيرة من خلال الدقة، كما أنها فعالة في المهام المتكررة التي تستغرق وقتا طويلا وتعتمد على الكفاءة. ويجب على الأشخاص والمجتمع الذين سيستخدمون هذه التكنولوجيا أن يضعوا في اعتبارهم آثارها على حياة البشر حتى يمكن إستخدامها بحكمة لتحسين المجتمع. الروبوتات ستكون جزء من حياة الإنسان في الأيام القادمة

فوائد الروبوتات

الفعالية من حيث التكلفة: ويمكن ضبط الروبوتات للعمل على دورة متكررة باستمرار دون أي انقطاع مما يزيد من معدل الإنتاج. وهذا يؤدي إلى إنتاج أعلى يساعد في إسترداد التكاليف ويزيد من الأرباح.

تحسين ضمان الجودة؛ قد تؤثر المشاركة اليدوية في المهام المتكررة على مستويات التركيز وقد تؤدي إلى أخطاء وحالات فشل في الجودة. ويعمل التشغيل الآلي على إزالة هذه المخاطر من خلال إنتاج وفحص المواد بدقة وفقا لمعايير محددة. فالمنتجات المصنعة بجودة أكثر دقة واتساقا تتيح فرصا جديدة للشركات.

زيادة الإنتاجية: يمكن أن تتعامل الروبوتات الآلية مع المهام المتكررة بفعالية أكثر من البشر حيث أن الروبوتات مصممة لفعل نفس الشيء دون أي تعب أو كسل. ومن الممكن أن يؤدي إدخال الروبوتات في عملية التصنيع إلى فوائد إنتاجية ملموسة.

تقليل الهدر: ويضمن إستخدام الروبوتات في عملية التصنيع انحرافات أقل في الجودة مما يعني عدم حدوث إهدار مادي بسبب حالات الفشل أو عدم وجود منتجات قياسية.

العمل في البيئات الخطرة: وقد يحتاج العمال في صناعات معينة إلى العمل في بيئات غير مناسبة أو خطرة تؤدي إلى مشاكل صحية ومخاطر على السلامة. يمكن تصميم الروبوتات الآلية ونشرها للعمل في أي بيئة دون أن تشكل أي خطر على المنظمات وعلى قوتها العاملة.

الاتساق: وبمجرد برمجة الروبوتات فإنها تستطيع أن تواصل نفس العمل المتكرر بنفس الكفاءةلفترة طويلة ومن ثم تضمن الاتساق في سير العمل والإنتاج.

ساعات العمل الطويلة: الروبوتات هي آلات يمكن تشغيلها لساعات طويلة إذا تمت صيانتها بشكل صحيح. ولكن البشر لا يمكنهم العمل باستمرار بعد فترة معينة قد تؤدي إلى خطر التعب والإصابة وقضايا أخرى.

القوة العاملة المتحفزة: ينتج عن التشغيل الآلي  الذي يقوم على الروبوتات توفير الوقت للعاملين للقيام بالأعمال الشاقة الروتينية، بالإضافة إلى إشراكهم في مهام أخرى

تسمح لهم بتوسيع مهاراتهم. وهذا من شأنه أن يخلق بيئة أفضل تستفيد منها الأعمال ككل. ومع مستويات أعلى من الطاقة والمزيد من التركيز على عملهم، فإن الأداء سوف يتحسن، وهو ما سوف يؤدي أيضا إلى نمو الأعمال

مساوئ الروبوتات

خسارة الوظائف المحتملة: من بين أكبر المخاوف المحيطة بإدخال الروبوتات التأثير على العمال الذين قد يعانون من فقدان الوظائف. إذا اخذنا بعين الاعتبار ان الروبوت يمكن ان يعطي الناتج بمعدل أسرع مع المزيد من التناسق والكمال، فقد لا تكون هنالك حاجة إلى تدخل بشري في المستقبل لبعض النشاطات.

تكاليف الاستثمار: ويتعين على المؤسسات أن تتعامل مع تكاليف الاستثمار المرتفعة المرتبطة بالتشغيل الآلي  للروبوتات. وهو يشمل التكلفة من حيث التركيب والصيانة والمكونات الإضافية والبرمجة

. وتحتاج آلية الروبوتات أيضا إلى مصدر طاقة ثابت ينطوي على تكلفة إضافية.

ويجب إجراء دراسة شاملة عند النظر في تنفيذ هذه التكنولوجيا لأن التدفق النقدي يجب أن يكون مستداما إلى أن يتحقق إستقرار الشركة لتوليد العائدات.

توظيف موظفين مهرة: ويتطلب إدخال التشغيل الآلي باستخدام الروبوتات وجود موظفين خبراء مهرة في مجال البرمجة المتطورة والعمليات والصيانة. يمكن لشركة التشغيل التلقائي المساعدة في عملية التركيب والإعداد الأولية، ولكن يتعين تدريب الموظفين الآخرين لإدارة النظام على المدى الطويل.

لا توجد قدرة تحليلية: على الرغم من أن الروبوتات يمكن أن تكون متفوقة على البشر من بعض النواحي، إلا أنها لا تملك القدرة على التفكير والتحليل والإنشاء عن طريق أخذ المعلومات من محيطها. الروبوتات هي الأنسب لبعض المهام المحددة لتوفير الوقت والعمل، ليس أكثر من ذلك. وهم يعتمدون على البشر الذين يرشدونهم للقيام بمهام محددة. ورغم أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يخلقان تقدما كبيرا، فإن هناك عاملا مقيدا في تطبيق الروبوتات.

الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا: بينما تبدأ الروبوتات في لعب دور رئيسي في حياتنا اليومية، قد يعتمد الناس على هذه التقنية التي قد تؤدي إلى إدخال المزيد من الخصائص في الروبوتات لتسهيل حياتنا. وهذا يمكن أن يضر بأسلوب حياة الإنسان مع تقليل التفاعلات والحركات. علاوة على ذلك، في حالة حدوث أي أعطال أو أعطال في النظام المؤتمت بسبب عطل فني، يتأثر سير العمل بأكمله بشدة في غياب أي خطة نسخ إحتياطي