منصة Qualifi
منصة BTEC

أهم فوائد الدراسة بالخارج

Share Post :

كانت الدراسة في الخارج بمثابة طقوس عبور لطلاب الجامعات المغامرين في مختلف أنحاء العالم لسنوات عديدة. وفي حين لا تزال سلسلة التجارب الجديدة والحياة الاجتماعية المثيرة تشكل جاذبية واضحة، فإن الفوائد الأكاديمية والثقافية والوظيفية المترتبة على الدراسة في الخارج أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى

الدراسة في الخارج لم تعد حكراً على الطلبة الجامعيين. وفى السنوات الاخيرة ، شهد عدد الخريجين الذين يتطلعون إلى دراسة درجات متقدمة في الخارج ، وخاصة في الولايات المتحدة ، إرتفاعاً. وفي الاقتصاد المتعولم اليوم، من الواضح لماذا يركز الخريجون على الأعمال بشكل خاص على اكتساب خبرة دولية من خلال دراستهم

عبر حرم هولت العالمي، يأتي طلابنا من جميع أنحاء العالم. من طالب بكالوريوس متمرس. إلى أحد مرشحي ماجستير إدارة الأعمال ممن يسعون إلى إحداث تغيير. ولكل منها أسبابه الشخصية الخاصة لمتابعة الدراسات العليا في الخارج. هنا لدينا أكبر خمس فوائد من الدراسة في الخارج :

  1.  اغتنم الفرصة لمشاهدة العالم

الدراسة للحصول على شهادة في الخارج ليست إجازة. إنه عمل شاق. الاختبارات والرسائل والتعيينات وأحداث الشبكة – سيتم ملء الجدول الزمني. لكن الوقت الحر الذي تملكه يمكن أن يصرف في الاستكشاف داخل وحول مدينتك الجديدة وفي الإنغماس في جزء مختلف من العالم.

الدراسة في الخارج لا تحصرك في بلد واحد. اغتنم الفرصة للقيام بزيارة إلى أكبر عدد ممكن من البلدان. إن صفقات السفر الممتازة للطلاب وشركات الطيران الممولة من الميزانية الدولية تجعل رؤية العالم في متناول اليد أكثر مما قد تعتقدون. قد تحصل مدرستكم أيضا على فرص تبادل دولية من شأنها أن تزيد معرفتكم الدولية إلى أقصى حد. وتسمح شبكة حرم هولت العالمية للطلاب- حتى أولئك الذين يتابعون برنامجا لمدة عام واحد- بالعيش والدراسة في ست دول مختلفة عبر ثلاث قارات

  1.  تطوير فهم أفضل للثقافات الأخرى – والأعمال التجارية

وقد عبر الكاتب الأميركي مارك توين عن هذا بأفضل تعبير حين قال: “إن السفر مميت للتحامل، والتعصب، والتضيق الذهني”. في عالم أكثر ترابطا من أي وقت مضى، من الضروري تقدير وفهم منفتح للثقافات الأخرى.

لن يثري العيش والدراسة في الخارج فهمك لمختلف الأشخاص والعادات فحسب، بل سوف تكسب أيضا سياقا أوسع لفهم أكثر القضايا العالمية إلحاحاً اليوم. من أقرانك إلى أساتذتك، سوف يشكل التعلم في بيئة دولية تحدياً لافتراضاتك، ويقدم لك طرق جديدة للتفكير في العالم.

  1. قم بتوسيع شبكتك

إن لقاء أشخاص من مختلف أنحاء العالم هو أحد أكثر الأسباب شيوعا للدراسة في الخارج. كجزء من دراستك للشهادات الجامعية، ستتعاون مع طلاب آخرين من جميع أنحاء العالم. سوف تتصل بمجموعة نظراء جديدة مثيرة للاهتمام ومتنوعة وشبكة إحترافية تمتد حول العالم. وبناء علاقة جيدة مع أساتذتك هو أيضا ذو قيمة كبيرة عندما تكون في الخارج. إن خبرتهم وعلاقاتهم وإرشادهم يمكن أن تثبت أن لهم رصيد رائع خلال دراستك وبعدها.

فكثيرون من التلاميذ ينمون صداقات حميمة خلال فترة وجودهم في الخارج. اليوم، لم تعد المحيطات حواجز تحول دون البقاء على اتصال. وسيصبح الأصدقاء الذين تقابلهم في الخارج جزءا من شبكتك مدى الحياة. فإلى جانب بناء صداقات شخصية تجلب المكافأة، تعتبر العلاقات التي تقيمها اهم ما يمكن ان تملكه في حياتك المهنية. حيثما كانت مهنتك ستأخذك، فإن وجود علاقات دولية يمكن أن يفتح الباب لفرص غير متوقعة. كما يقول المثل، إنه ليس ما تعرف، ولكن من تعرف

  1. اكتسب مهارات الحياة الأساسية وبناء القدرة على الصمود

وبالنسبة لبعض الطلاب، الدراسة في الخارج هي أول مرة يعيشون فيها بعيدا عن وطنهم. وحتى بالنسبة لطلاب الدراسات العليا، فإن تجربة التكيف مع ثقافة جديدة وحياة جديدة في الخارج قد تكون تجربة هائلة. إن التكيف السريع مع بيئتك الجديدة لن يضع مهاراتك في حل المشكلات على المحك فحسب. وسيعمل أيضا على صقل مهاراتك في التواصل والاعتماد على الذات والمرونة.

وتطوير “مهارات البقاء” الرئيسية هذه هو أحد أكبر فوائد الدراسة في الخارج. بمجرد أن تتلاشى الصدمة الثقافية، سيترك لك إحساس بالثقة في النفس والاستقلال. فمن المهام الشخصية البسيطة مثل إنشاء حساب مصرفي دولي والتسجيل لدى طبيب، إلى فهم كيف تختلف تقنيات التفاوض وصفات القيادة من ثقافة إلى ثقافة، تساهم مغامراتك اليومية في الخارج في أن تصبح شخصا أكثر ثقة وأكثر قدرة. وسوف تثبت هذه المهارات تطبيقها مباشرة في حياتك المهنية، بصرف النظر عن مسارك المهني.

  1. عزز قابلية التوظيف لديك

لا يخفى على أحد أن تجربة الدراسة بالخارج ممتازة للتوظف في الجامعات. فمن اكتساب طلاقة اللغة الأجنبية أو اكتساب المؤهلات المتخصصة، إلى تنمية “المهارات الناعمة” الأساسية مثل القدرة على التكيف، والتواصل، والتفاهم بين الثقافات المختلفة، يشكل الوقت الذي تبذلونه في الخارج فرصة ممتازة لبناء سيرتكم الذاتية.

وقد تسنح لكم أيضا الفرصة لاكتساب خبرة عملية في العمل في الخارج خلال دراستكم أو بعدها. قد يكون من الممكن أن تعمل بدوام جزئي أو أن تقوم بالتدريب أو حتى أن تستمر في مهنتك في الخارج وذلك حسب وضع التأشيرة والبلد الذي تدرس فيه. ستختلف القيود المفروضة على عمل الطلاب باختلاف الدولة، لذا من الجدير بالذكر أن تقوم ببحثك قبل إختيار المقرر الخاص بك في الخارج. كما سيكون المستشارون المهنيون في مدرستك مصدرا قيما للمعلومات حول الفرص المهنية والطرق الأخرى لتعزيز قدرتك على العمل بعد حصولك على الشهادة.

أيا كانت تطلعاتك المهنية أو الميدانية، فإن الخبرة الدولية سوف تساعدك بالتأكيد على أن تبرز في سوق العمل العالمي الذي يتسم بالمنافسة الشديدة..

×